أيها الجنرال، هل نُغلق أبواب المدينة خوفًا من الرايات؟
بعد أربعة أشهر من ثورة سلمية مستمرة، رمَت بنصف النظام الجزائري في السجن، وجعلت الجزائريين يكتشفون بعضهم من جديد، ومنحت الأمل لمن كانوا يفضلون الموت في البحر على العيش في الجزائر… وبعد أربعة أشهر من النضال السلمي المستمر، من طرف كل شرائح المجتمع، وبعد أسابيع طويلة من اللافتات الملوّنة المكتوبة بكل اللغات من طرف شباب لا يتجاوز عمرهم ربعَ القرن… بعد أن نسي الجزئريون اختلافاتهم ونقاشاتهم القاتلة والفارغة بخصوص اللغة والهوية وركنوها جانبا، يخرج علينا الفريق أحمد قايد صالح، الرجل الأول في البلاد اليوم، ليلعب على وتر الهوية ويمنح لكل دُعاة التفرقة والانغلاق على تصور قاصر للهوية الجزائرية، يمنحهم كرة خيط كبيرة ليلعبوا بها.…
Lire la suite