وفاة السجين الدكتور كمال الدين فخار بعد إضراب عن الطعام دام 45 يومًا
توفي صبيحة اليوم، الثلاثاء 28 ماي، بمستشفى فرانز فانون بالبليدة المناضل الدكتور كمال الدين فخار، بعد إضراب عن الطعام دام 45 يومًا.
المحامي والحقوقي صالح دبوز، والذي كان يدافع عن فخار الذي دخل السجن يوم 31 مارس الفارط، قال في فيديو نشره على صفحته الرسمية بفيسبوك أن يُندّد بالموت المُبرمج للمناضل كمال الدين فخار.
وذكّر دبوز بأن فخار اعتُقِلَ بسبب ملف فارغ، حيث قرّر وكيل الجمهورية بغرداية والنائب العام بالإضافة إلى والي غرداية الذي حرّض في كل خطاباته على مناضلي حقوق الإنسان.
https://web.facebook.com/official.page.of.Salah.DABOUZ/videos/494867031319256/
وقال دبوز بأن كمال الدين فخار وعوف الحاج إبراهيم، ومنذ 3 أسابيع، يقبعون في ظروف غير إنسانية في مستشفى غرداية، خاصة أنهم دخلوا في إضراب عن الطعام.
وكان فخار قد اعتقل بعد حوار مصوّر مع الصحفي محمد علي علالو نشره هذا الأخير على موقع فيسبوك، السبب الذي اعتبره دبوز واهِيًا وتحاملا ضد مواطنين أبرياء، فلا يعقل أن يُسجن ويموت مواطن جزائري في السجن بسبب حوار مصور.