طهران تؤكد أنها لن تتفاوض على أي تعديل للاتفاق النووي لعام 2015

 جددت إيران يوم الأحد  تأكيدها على أنها لن تتفاوض مع من بقي من الأطراف الموقعة على اتفاق (خمسة زائد واحد)، على أي موضوع خارج إطار الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.

وشدد  المتحدث باسم الخارجية الإيرانية  بهرام قاسمي، في تصريح صحفي اليومي على أن طهران لن تتفاوض على أي موضوع خارج إطار الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة الأمريكية، والموقع قبل ثلاث سنوات، نافيا ما يتردد من أخبار حول تقديم حزمة جديدة لإيران لقاء القبول باتفاق نووي جديد.

وقال “إن مثل هذه الأخبار والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، تصدر من مروجي الفوضى الدولية بهدف إثارة الأجواء السلبية، وتحريف مسار الحوار بين إيران والأطراف الأخرى في الاتفاق النووي”ي مجددا التزام بلاده بالاتفاق النووي دون إدخال تعديلات عليه.

كما أوضح أن طهران أعلنت في إطار استجابتها لدعوات الأطراف الدولية بالبقاء في الاتفاق النووي، أن بقاءها في هذا الإطار من العمل مرتبط بقدرة المجموعة الأوروبية على الالتزام بمضامين الاتفاق السابق “، وفيما عدا ذلك فإن المسائل المطروحة الأخرى لا أساس لها ومنحرفة ولا تحظى بالاهتمام”.

وكان  علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قد التقى يوم أمس السبت  مع  ميغل آرياس كانيته المفوض الأوروبي للطاقة لبحث الملف النووي الإيراني.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في الثامن من مايو الجاري انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في عام 2015، مؤكدا أنه سيعيد فرض العقوبات الأمريكية على إيران، كما سيفرض عقوبات على الدول التي تزاول أعمالا مع طهران.

ووقعت إيران والقوى الدولية الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا)، على الاتفاق النووي في مدينة /فيينا/ عاصمة النمسا عام 2015، وبموجبه تعهدت إيران بعدم السعي لإنتاج أو تطوير أي أسلحة نووية، في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية التي كانت مفروضة عليها بسبب الشكوك في برنامجها النووي.