انقلاب عسكري في مالي والرئيس كيتا يستقيل
أعلن الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء،من قاعدة كاتي العسكرية استقالته من منصبه بعد اعتقاله من قبل جنود متمردين.
وقال كيتا عبر التلفزيون الرسمي: “لمدة 7 سنوات كنت سعيدا بخدمة مالي، أحاول تقويم البلاد واستعادة أمنها”. وأضاف “ليس لدي حقًا خيار سوى الخضوع، لأنني لا أريد إراقة الدماء لإبقائي كرئيس”، مشددا: “لا خيار أمامي سوى الاستقالة”.
و اعلن كيتا حل البرلمان والحكومة.
للتذكير،اعتقل عسكريون متمرّدون في مالي عصر الثلاثاء الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا ورئيس الوزراء بوبو سيسيه، في تصعيد خطير في البلد المأزوم سارعت الأسرة الدولية الدولية إلى التنديد به، بينما أيّده المتظاهرون الذين يطالبون منذ أشهر برحيل رئيس الدولة.
وفي غضون ساعات تحوّلت حركة التمرّد التي انطلقت في قاعدة كاتي العسكرية إلى محاولة انقلابية دانها المجتمع الدولي وخصوصاً فرنسا التي تنشر 5100 عسكري في منطقة الساحل، خصوصاً في مالي، في إطار عملية برخان لمكافحة الجهاديين.
وكان كيتا قد انتخب عام 2013 رئيسا لمالي، ثم أعيد انتخابه عام 2018 بأكثر من 60٪ من الناخبين.
وهذا هو رابع انقلاب عسكري يقع في مالي، والثاني في ظرف 8 سنوات
وكالات