الشرطة الاسبانية متّهمة بقتل حرّاق جزائري بمالاغا… فيديو
انتشرت، أمس السبت، فيديوهات تمّت مشاركتها على نطاق واسع، على شبكات التواصل الاجتماعي، مواجهات بين الشرطة الاسبانية وعشرات الحرّاقة داخل سجن أرشيدونا للمهاجرين غير الشرعيين بمالاغا، وانفضّت المواجهات على موت المدعو محمد بودربالة، وهو حرّاق جزائري يبلغ من العمر 37 سنة.
الوفاة التي تم الإعلان عنها، يوم 29 ديسمبر، من قبل سلطات السجن على أساس أنّها انتحار للحرّاق الجزائري، ظهر أنّها لم تكن كذلك، حيث أن الفيديوهات التي خرجت أمس السبت تُظهر الحرّاقة الجزائريين وهم يحيطون بأجساد الجرحى والميت وهم يستغيثون بالصحافة والسلطات الجزائرية.
محمد بودربالة، المنحدر من بوسكي بمستغانم، مات تحت الضربات التي وجهتها الشرطة الاسبانية إلى رأسه، حسب ما نقله حرّاقة جزائريون.
ويتواجد أكثر من 450 حرّاق جزائري داخل هذا السجن الذي تمّ فتحه شهر نوفمبر الماضي، رغم الاعتراضات التي قدّمتها المنظمات غير الحكومية ومنظمات حقوق الإنسان بسبب الظروف غير الصحية والصعبة لهذا المكان.
وقال نور الدين بلمداح، نائب عن الجالية الجزائرية بالخارج، في تصريح صحفي له بأن السلطات الاسبانية فتحت تحقيقاً قضائياً حول الموضوع، وهو الآن على تواصل مع عائلة الحرّاق المتوفي لتمكينها من استرجاع جثة ولدها ودفنها.
فيديو يُظهر أحد الحرّاقة يناشد السلطات الجزائرية ويقول بأن محمد بودربالة قد تم قتله ولم يمت بشكل طبيعي
https://web.facebook.com/1557251001175289/videos/2111787509054966/
لحظة تفريق الاحتجاج وضرب الحراقة
https://web.facebook.com/1557251001175289/videos/2111240272443023/