الحوت الأزرق تحصد ضحايا جُدد ببجاية وتونس تدق ناقوس الخطر

بعد تسجيل انتحار مراهقين في بجاية منذ أيام، يصل عدد ضحايا لعبة الحوت الأزرق في الجزائر إلى 5 أشخاص لا يتجاوز أكبرهم 16 سنة.

وكانت ردود الفعل شبيهة بتلك التي كانت في سطيف التي شهدت انتحار 3 مراهقين بين 11 و15 سنة، حيث صرح أقرباء الضحايا بأنهم لم يتصوروا يوماً أن أولادهم على حافة الانتحار.

لعبة الحوت الأزرق، والتي صارت الهاشتاغ الأول في مواقع التواصل الإجتماعي، هي لعبة إلكترونية تُحمّل كتطبيق على الهواتف الذكية، يجتاز فيها اللاعب عشرات المراحل، وفي كل مرحلة يُطلب منه تحدّي معيّن، تنتهي بطلب الانتحار.

ووصل صدى هذه الحوادث إلى تونس، حيث قال أحد المواقع بأن الجزائر وتونس من أكثر الدول تحميلاً لهذه اللعبة، وتم إطلاق حملات مقاطعة لتحميل هذه اللعبة على صفحات الفيسبوك، وأيضاً دعوات للأولياء كي يراقبوا ما يتصفّحه أولادهم على الأنترنت وأن لا يُتركوا بدون رقابة.