الجمعة الرابعة عشرمن الحراك الشعبي : ملخص أبرز الأحداث

جمعة مميزة تضاف الى سجل الحراك الشعبي،حيث رفع الجزائريون للمرة الرابعة عشر أصواتهم،وحملوا شعاراتهم ضد النظام،وتحدوا الصيام والحر للجمعة الثالثة على التوالي .

 عرفت  الجمعة الرابعة عشر ،مجموعة من التوقيفات في صفوف المناضلين  والصحفيين،منذ الساعات الأولى من بداية  المسيرة، بالاضافة الى حضور أمني مكثف،خاصة أمام ساحة البريد المركزي الذي أغلقت أدرجاه أمام المتظاهرين بسبب خطر الانهيارحسب ولاية الجزائر.

القايد صالح….ارحل

أصوات المتظاهرين هتفت باسم شخص واحد مطالبة اياه بالرحيل وهو رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي،أحمد قايد صالح،حيث كان الطلب الذي حظي بالاجماع بين المتظاهرين ،رافضين تدخل المؤسسة العسكرية في السياسية،وحكم العسكر من جديد.

تعبئة شعبية كبيرة وتضامن منقطع النظير

الألاف من الجزائريين خرجوا يوم أمس،أين شكلوا أمواج بشرية ،عبر شوارع العاصمة،وولايات الوطن الأخرى ،حيث عبروا عن تضامنهم مع الطلبة،و ساندوا بعضهم البعض أمام حر الصيام.

كما حضرت النساء،في الجمعة الرابعة عشر،للمطالبة بحقوقهن في كل مكان وفي كل وقت، كما لم تخلوا المسيرة من الأناشيد الوطنية والايقاعات الحماسية.

نبيل…شهيد ثالث للحراك

سجل الحراك الشعبي ثالث وفاة، بعد اصابة أحد المواطنين وهو نبيل اسفيران ،أب لثلاثة أولاد،بأزمة قلبية أثناء المسيرة،حيث انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لمجموعة من المسعفين يقومون بانقاده،لكن محاولتهم باءت بالفشل.