الجزائر: إلتماس عام حبس في حق مؤثرين أتهموا بالمشاركة في عملية نصب
إلتمست النيابة العامة لدى محكمة الدار البيضاء بالجزائر العاصمة اليوم الخميس ،تسليط عقوبة 8 سنوات حبس في حق أسامة رزاقي صاحب شركة Future gate ،ثلاثة سنوات حبس في حق والدته البرلمانية السابقة سعاد عمارة، سنتين حبس في حق 3 موظفات في الشركة ،وعام حبس في حق جميع المؤثرين ووكلاء أعمالهم مع غرامات مالية.
المحاكمة المنتظرة بسبب تورط مشاهير فيها أجلت 3 مرات بسبب مرض والدة المتهم الرئيسي.
ووجهت للمؤثرين نوميديا لزول، فاروق بوجملين المعروف بريفكا ومحمد أبركان المعروف بساتنلي تهم المشاركة في النصب وتبيض الأموال.
المتهم الرئيسي في القضية أسامة رزاقي وجهت له تهم بتبييض الاموال، مخالفة حركة رؤوس الاموال من والى الخارج، التزوير واستعمال المزور في محررات مصرفية، والنصب.
كان أول المستجوبين، حيث أكد في معرض إجابته أن وكالته تعرضت لتشويه السمعة والتضليل ” كنت ضحية تصفية حسابات” ، كما قال أنه قد تعرض للضرب من طرف أحد الطلبة ، كم حاول بعضهم تقديم أخبار مغلوطة في حق شركته.
و أضاف رزاقي” الطلبة كانوا يدرسون في ظروف جيدة، هناك من درسوا وعادوا للوطن” مؤكدا أن الطلبة الذين تم ترحيلهم كان لأسباب أمنية.
وإتهم رزاقي المؤثرين نوميديا وستانلي بابتزازه مقابل دفع الأموال أو فضحه.
كما نفى رزاقي علاقة أمه سعاد عمارة بالقضية وفند التهم حول شركته أنها وهمية” لدي عقود إدارية وسجل تجاري”.
المؤثرة نوميديا لزول أنكرت كل التهم الموجهة إليها ” أمضيت 5 أشهر في السجن لجريمة لم أرتكبها ،كيف أبيض الأموال و أتهم بالنصب مع شخص لا أعرفه” مضيفة ” كنت ضحية الإعلام، وقعت عقد مع الوكالة هي التي تعاملت مع أسامة رزاقي، الوكالة قامت بالبحث والتقصي حول الشركة ،الوكالة تهمها صورتي.
“قمت بالبحث عن الشركة أيضا ووجدت قنوات تلفزيونيه قامت بالاشهار للشركة هذا ما طمأنني, فسخت العقد مع الوكالة شهر سبتمبر قبل أن يبدأ الجدل حول الشركة”.
“سمعت بعض الأصداء أن الشركة نصبت على طلبة فطلبت من وكالتي فسخ العقد فور، تقاضيت 350 مليون سنتيم لإشهار واحد لكن قمت بإرجاع المبلغ”.تضيف لزول.
أما فاروق بوجملين المعروف باسم ريفكا فقال أنه تقاضى 40 مليون دينار في الشهر “أتقاضى هذا المبلغ لأن عملي متقن وأسامة أعجبه عملي”.
” تنقلت لأسطنبول لأقف على الوضع ووجدت الظروف جيدة، حاولت مساعدة الطلبة، وواجهتهم مع اسامة في بث مباشر”.
محمد أبركان المعروف بساتنلي قال في معرض إجابته أنه عندما تلقى ردود سلبية حول الشركة ،قطع عمله في الامارات وجاء من أجل مساعدة الطلبة.
“راسلت أسامة للتأكد من الموضوع فقال لي أن لا ألتفت للموضوع وأنهم أعداء نجاح”.
“قمت بإشهار واحد وأرجعت الأموال بعد شكاوي الطلبة أن الشركة نصبت عليهم”.يؤكد ستانلي.
من جهة أخرى أنكرت 3 موظفات في الشركة تهم النصب وتبيض الأموال ،حيث أعتبرن أن مهمتهن إقتصرت على إستقبال الطلبة ،إستلام الملفات والدفعات والإجابة على الرسائل في مواقع التواصل الاجتماعي.
كما تم استجواب وكلاء أعمال المؤثرين حيث صرحوا أن أنهم تعاملوا بطريقة قانونية مع الشركة ولم تروادهم شكوك حولها “.
الطلبة ضحايا النصب كانوا حاضرين خلال أطوار المحاكمة حيث أكد بعضهم ” أن الظروف كانت كارثية في الإقامة،” لم نجد غرف نوم مثل ما تم الترويج لها” .
كما صرح آخرون” الدعوة كانت غير أصلية تم ترحيلنا من المطار “.” أسامة لم يكن يرد على إتصالاتنا، كما تم تسجيلنا في جامعات غير معترف بها”.
وطالب الطلبة بتعويضات مالية وصلت إلى 500 مليون سنتيم.
النطق بالحكم سيكون يوم الخميس المقبل 16جوان 2022.