الجزائر: تصاعد المطالب بعدم غلق جريدة ليبرتي
طالب مثقفون وشخصيات سياسية ،رجل الأعمال اسعد ربراب صاحب مجمع سيفيتال بعدم غلق جريدة ليبرتي الذي يملك أسهمها.
ووجهت لويزة حنون رئيسة حزب العمال رسالة مفتوحة الى ربراب دعته فيها الى التراجع عن القرار وقالت أن إعلان تصفية صحيفة ليبرتي هو تهجم لا يطاق على كل واحد منا”.
“أن خبر غلق الجريدة نزل كالصاعقة .. هكذا خبر يصعب تصديقه لما يحتويه من عنف. هل حقّا تنوون قتل صحيفة ليبرتي؟ تقول حنون.
” بالطبع يحق لكم إتّخاذ القرارات بشأن مصير الصحيفة بصفتكم مالكها. هل الامر يتعلّق بمشكلة التمويل؟ صحيح أن صحيفة ليبرتي هي إحدى الصحف التي تمت معاقبتها بسبب احتفاظها باستقلاليتها، رغم الضغوط المختلفة. وإن كانت هذه الاستقلالية نسبية، بالنظر إلى التهديدات التي تواجهها الصحافة بشكل عام، فإنها كانت سببا كافيا لحرمانها كليّا من الإشهار العمومي الذي يتم توزيعه بسخاء على وسائل إعلام شبه غير موجودة ميدانيا، لكنها قبلت الخضوع لتصبح أدوات في خدمة الدعاية الحكومية.” تضيف حنون
وشككت حنون في فرضية نقص التمويل مؤكدة أن “الصحيفة ليست ملكًا حصريًا لمساهميها أو مالكها، وأنها أيضًا ملك لقرائها الذين أعطوها المكانة التي تشغلها فجعلوها تراثا وطنيا”.
كما وقع مجموعة من الجامعيين الباحثين والفنانين بيان نددوا فيه بقرار غلق ليبرتي أكدوا فيه أنهم لن يضلوا صامتين أمام قرار غلق عنوان لطالما كان صوت التعددية في الجزائر.
ويجتمع مجلس إدارة الصحيفة يوم الأربعاء 6 أفريل الجاري لإصدار قرار توقيف صدورها نهائيا.